top of page

رحلة توبقال

الرحلات الاستكشافية هما من طبيعة الحركة الكشفية فانطلاقا من هذا المعطى أجمع قادة منظمة الكشاف الجوال فرع مراكش خوض غماز مغامرة تسلق جبال توبقال و عبور بحيرة إفني لما لهذه الطبيعة من مناظر خلابة و باعتبار أن سلسلة جبال توبقال تحوي أعلى قمة جبلية في شمال إفريقيا راهن القادة على هذا التحدي للإحساس بالممارسة و محاولة مزاولة الطقوس الكشفية بكل حذافرها 

القائد المهدي، القائد خالد و القائد الشادلي أعدوا العدة لهذه المغامرة كخطوة تجريبية على أساس إعادة الكرة رفقة مناديب الفروع و محاولة مقاسمة هذه التجربة مع أصدقائنا في الحركة 

الرحلة استغرقت أربعة أيام مليئة بحلوها و مرها و على غرار قساوة الظروف الطبيعية خصوصا تساقط الثلوج و البرد القارس كلها عوامل لم تمنع القادة من إتمام المشوار و مغازلة التحدي رحلة كانت استكشافية و استطلاعية على أمل إعادتها رفقة باقي مناديب و قادة الفروع المنضوون تحت لواء منظمة الكشاف الجوال

  صورة لبعض القادة
 

عملية إشعال النار ليست بسيطة كما يتوقع البعض لكنها لا تستعصي على قادة الكشاف الجوال 

القائد أشرف الشادلي رفقة القائد خالد أيت بلخير في محاولة إشعال النار 

القائد خالد ينفخ على النار لمدها بالاوكسجين بينما القائد أشرف يتولى تزويدها بالحطب اليابس 

.
  صورة لبعض القادة
 

القائد خالد و القائد مهدي لدى وصولهم لبحيرة إفني

 

بين جبال الاطلس الكبير بحيرة إفني بحيرة بخصائص إيكولوجية مياهها تشكل خزانا مائيا في غاية الأهمية لسقي الأرض تقع على أرتفاع ألفين و ثلاثة مائة متر على مستوى سطح البحر عمقها يزيد على خمسون متر البحيرة تابعة لجماعة توبقال

  صورة لبعض القادة

 

القائد خالد و القائد أشرف 

يأبى القائد أشرف إلا أن يأخد نفس الصورة التي أخدها صديقه القائد مهدي في نفس المكان و نفس الوضعية 

 

.

bottom of page